مسؤول أمريكي: صبر واشنطن بدأ ينفذ ازاء تدخلات إيران في اليمن
الخميس 21 مارس ,2019 الساعة: 08:08 مساءً
عدن

أكد نائب مساعد وزير الخارجيه الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ثموني لندر كينغ، بأن صبر حكومة بلاده بدأ ينفذ فيما يتعلق بتدخلات إيران في اليمن.

 

وقال كينغ خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الخميس في العاصمة المؤقتة عدن" إن هذه التدخلات الإيرانية في اليمن لم ينتج عنها أي انعكاس ايجابي لليمنيين، بل تسببت في اندلاع النزاع وتدهور الوضعين الإنساني والاقتصادي والسياسي" حسب ما أوردت وكالة الانباء اليمنية (سبأ).

 

وفي وقت سابق اليوم، وصل السفير الأمريكي في اليمن، ماثيو تويلر، ونائب مساعد وزير الخارجيه الأمريكي لشؤن الشرق الأوسط ثموني لندر كينغ إلى عدن.

 

ورحب رئيس الوزراء بزيارة السفير الأمريكي الأولى للعاصمة المؤقتة عدن، واطلاعه على الجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع.

 

وقال "إنه يعول على الدور الأمريكي في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية".

 

وشدد رئيس الوزراء على موقف الحكومة الثابت تجاه عملية السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتاً إلى أن الحكومة لن تتوانىَ في تلك المساعي انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي.

 

وأضاف أن "التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيا، وإزالة مظاهر انقلابها على الدولة الشرعية واستعادة المؤسسات بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن".

 

من جهة، عبر السفير الأميركي ماثيو تويلر، عن خيبة أمله وقلقه من مماطلة وتأخر الميليشيا الانقلابية في تنفيذ اتفاق الحديدة الذي اعلنته الأمم المتحدة في مشاورات السويد، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الحوثيين للاتفاق، بما يمهّد للاستجابة الإنسانية ودخول المساعدات من ميناء المدينة.

 

وأوضح السفير الأمريكي إن مصلحة واشنطن تتمثل في بقاء اليمن موحداً وآمناً، وإنها تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن، وان استراتيجية حكومة بلاده مع الحكومة اليمنية على مواجهة الجماعات المتطرفة.

 

وأضاف "لقاءاتنا هنا مع الحكومة اليمنية في عدن لبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ونتطلع ان تكون اليمن بلد قوي ومزدهر وذات سيادة لأن ذلك يخدم المصالح الامريكية".

 

وأكد تويلر على ضرورة نزع السلاح من المجموعات المسلحة وان يكون السلاح في اليمن بيد الدولة فقط، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن.

 

وتوصّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والحوثيون المدعومون من إيران، إلى اتفاق الحديدة خلال مشاورات السويد التي جرت بين 6 و13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، برعاية الأمم المتحدة، غير أنّه لم يدخل حيز التنفيذ جراء خلافات في تفسير بنوده وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عدم إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق.


Create Account



Log In Your Account