الثلاثاء 19 مارس ,2019 الساعة: 08:33 مساءً
تعز
توفي عشرة أشخاص في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، نتيجة الإصابة بوباء الكوليرا منذ مطلع العام الجاري.
ووفقاً لآخر إحصائيات مكتب الصحة والسكان بتعز فإن عدد حالات الإصابة بالاسهالات المائية الحادة والكوليرا" بلغت خلال عام 2019 ثلاثة الاف و781حالة منها 198 مؤكدة بالفحص الزراعي".
وقال مكتب الصحة في بيان له، إن "حالات الوفاة بلغت عشر حالات حتى يومنا هذا الثلاثاء 19 مارس".
وسجل مكتب الصحة خمس حالات وفاة في مديرية ماوية وحالة واحدة في الشمايتين وحالة فى الصلو وحالة في التعزية وحالة في سامع وحالة في مديرية ذوباب الساحلية.
وتصدرت مديرية التعزية الأولى من حيث حالات الإصابة بالوباء بواقع 888 حالة فيما سجلت مديرية المواسط أقل المديريات إصابة حيث سُجل فيها حالتين إصابة بالكوليرا.
وسجلت مديريات مقبنة 292 حالة إصابة و ماوية 288 حالة والقاهرة 288 حالة والمظفر 221 حالة والشمايتين 205 حالة والصلو 108 حالة وصبر الموادم 86 حالة وصالة 80 حالة والمعافر 70 حالة وخدير 63 حالة وجبل حبشي 59 حالة وشرعب 42 حالة وشرعب السلام 37 حالة والمخاء 33 حالة والمسراخ 31 حالة وحيفان 15 حالة ومشرعة 6 حالات وسامع خمس حالات
وقال مكتب الصحة إن معدل الإبلاغ اليومي لحالات الاصابة بالوباء ارتفع إلى 150 حالة مع بداية شهر مارس بعد أن كان معدل الإبلاغ اليومي نهاية العام الفائت ويناير مطلع العام الجاري لا يتجاوز عشرات الحالات المشتبه بها.
ووجه مكتب الصحة مدراء فروع الصحة بالمديريات ومنسقي الترصد واعضاء فريق الاستجابة السريعة برفع الجاهزية إلى أعلى المستويات للتصدي للوباء وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة وتفعيل دور فرق الاستجابة السريعة.
وتزامن الإنتشار الكبير للكوليرا مع أزمة مياه خانقة وعجز حاد في تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان للمياه، مع فرض مليشيا الحوثي حصارا عسكريا، ومائيا حيث تسيطر على 48 بئرا كانوا المصدر الأساسي لشبكة مياه المدينة، وترفض ضخ المياه الى الخزانات الرئيسية في وسط المدينة، رغم تقاضيها أموال كبيرة ودعم عيني من منظمات دولية لتشغيل الآبار .
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالا حادا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية.
ويشهد اليمن، منذ نحو 4 سنوات، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية ومسلحي مليشيات الحوثي المدعومين إيرانيا.
وخلفت الحرب الدائرة في البلاد أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.