قيادات الحوثي تنهب آثاراً نادرة من جامع الصالح في صنعاء
الإثنين 18 مارس ,2019 الساعة: 10:33 صباحاً
متابعات

أقدمت قيادات من ميليشيات الحوثي الانقلابية، على نهب آلاف القطع الأثرية وشرعت بالمتاجرة بها بعد رفض تسليمها لوزارة الثقافة والمتحف الوطني في العاصمة اليمنية صنعاء.

وكشفت مصادر إعلامية الأحد أن الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء طالبت قيادات حوثية بتسليم آلاف القطع الأثرية التي تم السطو عليها من القسم الخاص بالآثار الذي كان في جامع الصالح، لإيداعها المتاحف للحفاظ عليها.

ووفق المصادر فإن طلب هيئة الآثار قوبل بالرفض، وأن جميع القطع الأثرية التي كانت موجودة في جامع الصالح اختفت بعد سيطرة الحوثيين عليه مطلع ديسمبر 2017.


وأشارت المصادر إلى أن قيادات الحوثي سطت على آلاف القطع الأثرية التي يعود العديد منها إلى العصور القديمة، ومنها كنوز حميرية قديمة من الذهب الخالص وغيرها.


وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح خصص متحفا لهذه القطع الأثرية النادرة في الجامع الذي بناه في منطقة السبعين، أثناء فترة حكمه، قبل أن تطيح به الاحتجاجات الشعبية في 2011م.


يذكر أن جماعة الحوثي استولت على قطع أثرية نادرة ونقوش صخرية يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد من منزل اللواء مهدي مقولة، أحد القادة العسكريين البارزين في نظام صالح، إلا أن ضغطا كبيرا أدى إلى تسليمها للمتحف الوطني، لكنها الآن ترفض تسليم الآثار التي نهبتها من جامع الصالح.


وبحسب المصادر أن الآثار التي سطت عليها جماعة الحوثي من جامع الصالح تعد كنوزا لا تقدر بأي ثمن، وأن المخاوف كبيرة من تهريب الحوثيين لهذه الآثار إلى الخارج.


وسبق لميليشيات الحوثي أن تورطت في تهريب الكثير من القطع الأثرية النادرة، في حين حذرت الحكومة الشرعية، مراراً من بيع الآثار والمخطوطات اليمنية في السوق السوداء للفن في الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية.


Create Account



Log In Your Account