الثلاثاء 12 مارس ,2019 الساعة: 07:08 مساءً
متابعات
حث سفراء الدول الخمس الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، الأطراف اليمنية على تنفيذ "ستوكهولم" بحسن نية ودون تأخير أو استغلال، مؤكداً التزامه بالحلِ السياسيِ الشامل وفقاً للقرارات الأممية والمبادرة الخليجية.
ودعا السفراء، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بعملها في أمان ودون تدخل.
وقال البيان "يساور السفراء لدى جمهورية اليمن من الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية قلقٌ بالغ لأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم في ديسمبر 2018 لم تنفذ بعد، بما في ذلك إعادة انتشار القوات في الموانئ ومدينة الحديدة، تبادل الأسرى والمعتقلين، والاتفاق بخصوص تعز".
ورحب السفراء بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين لتسهيل تنفيذ إتفاق الحديدة، معبرين عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر والقتال العنيف في محافظة حجة.
وأكد البيان دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وبعد مضي نحو شهرين على الاتفاق إلا أنه يواجه صعوبات في التنفيذ، خصوصا بعد فشل تنفيذ اتفاق الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات في الحديدة والموانئ الرئيسية، وسط تبادل التهم بين مليشيات الحوثي والحكومة الشرعية حول الطرف الذي تسبب بتعطيل الاتفاق.