فبراير .. أيقونة الخلاص
الإثنين 11 فبراير ,2019 الساعة: 08:56 مساءً

ثورة أنجزها الأنقياء، وتصدرها الأوباش والسفلة ..

11 فبراير .. أيقونة خلاص برغم كل شيء ..!

لا بد من التصحيح والتطهير وتلك مهمة جيل قادم سيكنس كل هذه الاوساخ ، ويعيد الاعتبار للشهداء وللوطن  ..

تظل ثورة 11 فبراير برغم ما رافقها من إنتكاسة التسوية وما لحقها من إضاعة دولة بفعل وتصرف أنقلب على كل شيء طبيعي أيقونة الخلاص، وإشراقة بواكير انتفاضة سطر ملحمتها شباب جيل، الرفض والإحتجاج، بذلوا حياتهم ودمهم الطاهر لأجل اليمن بكامل أرضها وإنسانها ..

هي الشرارة التي لن تنطفئ  .. وغداً سيأتي جيل يعيد لها الاعتبار ويستكمل مسيرة الضوء  ..

الكثيرون ممن تصدروا المشهد اليوم ليسوا أكثر من إنتهازيين صعدوا في غفلة من الوعي  ..

الفعل الثوري الشعبي وحده من منحهم عدالة المشاركة، وجروءة الظهور، ووسيلة التطهر، وفرصة التعبير عن طموحاتهم وأفكارهم وذواتهم .

ولولا ذلك لبقى أكثرهم حيث رمى بهم من أجاد لعقود من الزمن إذلالهم وتحجيمهم وإهانتهم واستعمالهم كشيء لا يشرف أحداً ..

لهؤلاء أقول، لا أحد يزاحمكم على ما تسعون إليه .. خذوا وقتكم واملؤا جيوبكم وأحصدوا مكاسبكم، وتحدثوا عن التغيير الذي تطمحون له ..

لكن عليكم ألا تسرفوا في التقليل من تضحيات شباب 11 فبراير، والإساءة لواحدة من أعظم ثورات الإحتجاج لولاكم لكانت أكثر نظافة ونجاحاً ..

قليلاً من الخجل يا هؤلاء سيفيدكم حين يأتي الغد الذي لن يقبل بإنصاف الحلول وتسويات الأوغاد ومؤامرات اللصوص والسماسرة والقتلة ..

تلك ثورة أنجزها الأنقياء وتصدرها الأوباش والسفلة ..  خطأ لن يتكرر  .. هناك جيل سيكنس كل هذه الاوساخ ويعيد الاعتبار للشهداء وللوطن  ..

 


Create Account



Log In Your Account