مسؤول محلي بالمهرة يحذر من خطورة انشاء قوات أمنية موالية للانتقالي الجنوبي
السبت 09 فبراير ,2019 الساعة: 08:35 مساءً
المهرة

حذر وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات المهري، من خطورة انشاء قوات أحزمة أمنية موالية لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي" المدعوم من دولة الإمارات

 

وأشار الوكيل كلشات في بيان، نشره على صفحته بــ"الفيس بوك"، إلى أنه، "من أول يوم لتأسيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، في محافظة المهرة، قام بعدة محاولات؛ لتكوين قوات أحزمة أمنية، ونخبة مهرية، كتلك التي في عدن والمكلا وشبوة، وهي مليشيات تعمل خارج إطار الدولة".

 

وأوضح كلشات، أن المجلس الموالي للإمارات، "أعلن هذا مرارا في بياناته الانقلابية، ولمح إلى أن هذه القوات الهدف من تكوينها بداية لمشروع الانفصال، وإثارة الفوضى، والتمرد على الشرعية الدستورية ممثلة للرئيس عبدربه منصور هادي".

 

وأضاف الوكيل كلشات، "أصدر ما يسمى انتقالي المهرة عدد من البيانات أيد فيها مواقف ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن، وبارك خطواته الانقلابية على الشرعية، واستخدامه السلاح في المواجهات المسلحة التي حدثت في عدن، واتخذ قرارات معلنة في اجتماعاته الرسمية، بتكوين قوات نخبة مهرية، وتصدى لها أبناء المهرة ومنعوها".

 

وتابع: "اليوم يسعى ما يسمى انتقالي المهرة من خلال الإعلان عن فتح باب التسجيل للالتحاق بالمعسكرات، وما يسميه نخبة مهرية، ويعمل على التغرير على الشباب المهري، ورفع شعارات رنانة للشباب، وينسق مع عناصر متطرفة واخرى متشددة، تم نقلها من مناطق أخرى إلى محافظة المهرة؛ للقيام بأعمال إرهابية مسلحة، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المهرة، وتقويض شرعية الدولة، والسلطة المحلية، والمؤسسات الأمنية والعسكرية".

 

ولفت إلى أنه "قبل أيام قليلة، أعلن ما يطلق على نفسة المجلس الانتقالي المهري، بشكل رسمي عن فتح باب التسجيل للالتحاق بمعسكرات يريد فتحها خارجة عن الشرعية، على غرار عدن وحضرموت وشبوة، ويريد ان يستنسخ تجربة قوات واحزمة النخبة في عدن، والتي أثارت الفوضى والقتل والانفلات الأمني، التي أدت إلى عمليات اغتيال للعلماء والخطباء والناشطين والقيادات الأمنية والسياسية والاختطافات".

 

وأشار كلشات، إلى أن "كل تلك الاعمال المشينة، التي نفذتها قوات ما يسمى بالأحزمة الأمنية، والنخب العسكرية، دون رادع من دين أو وازع من ضمير". لافتاً إلى أن "ما يسمى انتقالي المهرة، يريد، استنساخه الى محافظة المهرة، الآمنة المستقرة، التي عاشت عقود من الزمن، في أمن واستقرار، بعيدا عن كل الأزمات والحروب التى شهدتها اليمن".

 

وخاطب كلشات أعضاء المجلس الانتقالي قائلا: نقول لهؤلاء أصحاب مشاريع الهدم والتخريب، يجب أن تتوقفوا، فأبناء المهرة، وابناء الجمهورية اليمنية سيقفون ضدكم جميعا؛ لان مشاريعكم مشاريع صغيرة، ومشاريع هدم وتدمير، وخير شاهد على ذلك هو ما تعيشة عدن من فوضى". مرجعة السبب في ذلك إلى "أن محافظة المهرة، متنفس لكل ابناء اليمن ومنفذ تجاري الى الخليج والعالم، ومحل إعجاب اليمنيين جميعا بتسامحها، وتعامل اهلها بروح المسؤلية الوطنية".

 

وأكد أن "أي اخلال بهذا المكسب الجمهوري، يدفع الجميع الى ان يهبوا لحمايتها، والمحافظة على النسيج الاجتماعي من التمزيق". حسب قوله. داعيا "أبناء اليمن الشرفاء بشكل عام، وأبناء المهرة على وجه الخصوص بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية في التصدي لمثل هذه الدعوات الهدامة".

 

وجدد التأكيد بثقته الكاملة أن أبناء اليمن "سيفشلونها، ويمنعون حدوثها، ولن يقبلوا أن تكون البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية مسرح للفوضى والتخريب، وانتشار للمليشيات المسلحة التى دائما ما تجلب الدمار والخراب".

 

وأهاب كلشات، بجميع الأطراف السياسية والتكتلات الاجتماعية والقبلية والشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع والشخصيات الاجتماعية والقطاعات النسائية، إلى إعلان مواقفها الرافضة لهذه الفتنة والتحرك العاجل للتصدي لها.

 

ودعا جميع أبناء المحافظة، بتحمل مسؤوليتهم الوطنية الكاملة لوقف مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تعمل على ملشنة المحافظة. مؤكدا أن "أبناء المهرة من شباب وشخصيات اجتماعية وقبلية يقفون مع شرعية الرئيس هادي ويدعمون الشرعية وهذا جعل أصحاب المشاريع الصغيرة جر المحافظة الى العنف والنيل منها بسبب مواقفها".

 

وطالب في هذا الصدد، "الحكومة الشرعية للوقوف بحزم ضد هذه الفتنة والوقوف مع أبناء المهرة في إفشال هذه المخططات والمشاريع التدميرية قبل فوات الأوان".

  

 


Create Account



Log In Your Account