اتفاق أوّلي بين الحكومة والحوثيين لإعادة الانتشار بالحُديدة
الجمعة 08 فبراير ,2019 الساعة: 11:00 صباحاً
وكالات

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، توصل ممثلي الحكومة وجماعة الحوثي، إلى "اتفاق مبدئي" بشأن إعادة الانتشار المتبادل للقوات بمدينة الحديدة (غرب)، وفتح ممرات إنسانية.

ورفض "ستيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، تقديم إيضاحات بشأن تفاصيل الاتفاق، مكتفيا بالقول إنه "تم الاتفاق على حل وسط أولي".

ويأتي الاتفاق خلال الاجتماعات الجارية بين الحكومة والحوثيين، على متن سفينة قبالة سواحل الحُديدة.


وأضاف "وفي انتظار مزيد من المشاورات بين الطرفين مع قادة كل منهما، يتوقع مايكل أنكر لوليسجارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار (بالحديدة)، عقد اجتماع آخر بين الطرفين في غضون الأسبوع القادم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية إعادة نشر القوات".


وقال دوغريك: "اجتمع أطراف لجنة نشر القوات 3 مرات، منذ الأحد وحتى الأربعاء، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، في المرفأ الداخلي لميناء الحديدة باليمن".


ولفت دوغريك، إلى أن "الطرفين عملا معا، بشكل بنّاء، خلال المناقشات، لحل المسائل المعلقة، المتصلة بإعادة الانتشار المتبادل للقوات، وفتح ممرات إنسانية".


واستدرك "ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات عالقة، ليس أقلها الطبيعة المعقدة للخطوط الأمامية الحالية".


وبين دوغريك، "وللمساعدة في التغلب على هذه التحديات، طرح رئيس اللجنة اقتراحا حظي بالقبول، من حيث المبدأ، من جانب الطرفين للمضي قدما في تنفيذ اتفاق الحديدة".


وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة والحوثيين، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.


لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقعين عليه في تفسير عدد من بنوده.


Create Account



Log In Your Account