نظمت أسرة التربوي المختطف زكريا قاسم، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية نسائية أمام منزل وزير الداخلية في العاصمة المؤقتة عدن ، للمطالبة بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وقالت الأسرة في كلمه لها، إنها تلقت أخبار قبل أيام، تتحدث عن وفاة "قاسم" تحت التعذيب في أحد السجون السرية التي تديرها الإمارات في عدن.
وأضافت أن هذه الأخبار أثرت سلبيا بصورة كبيرة على والدته وأسرته، وأنها ضاعفت من معاناتهم وآلامهم، خاصة مع استمرار صمت الجهات المعنية.
واكدت أن مدير شرطة عدن "شلال شايع" أخبر الأسرة بعد أيام من اختفاء زكريا أنه معتقل لديهم، إلا أنه لم يُسمَح لهم بلقائه وزيارته منذ اعتقاله.
وطالبت الأسرة الرئيس هادي، ووزير الداخلية، ومدير شرطة عدن، بالكشف عن مصير زكريا والإفراج عنه محملة إياهم مسؤولية سلامته وحياته وما قد يلحق به من ضرر. كما دعت جميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان للقيام بواجبها، للكشف عن مصيره والإفراج عنه.
يذكر أن التربوي زكريا قاسم اختطف في 27 من شهر يناير من العام الماضي 2018، بعد خروجه من المنزل لأداء صلاة الفجر.