الشرطة السودانية تطلق النار على مشيعين

الحرة

ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدها السودان الخميس إلى ثلاثة قتلى بحسب مصادر طبية وناشطين.

وقال شاهد عيان إن الشرطة السودانية أطلقت الذخيرة الحية الجمعة صوب مشيعين خارج منزل متظاهر توفي صباح الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها ليل الخميس.

وتجمع نحو ألفي مشيع في حي بري وسط الخرطوم حيث أصيب معاوية عثمان الذي كان في الـ60 من عمره، بالرصاص الخميس.

وكانت لجنة أطباء السودان التي تتصل بالمعارضة قد ذكرت أن طفلا وطبيبا قتلا الخميس بالرصاص في بري.

وأفادت تقارير بأن قوات الأمن حاولت فض اعتصام شارك فيه آلاف المحتجين أمام مستشفى رويال كير الخاص بالخرطوم.

وقال ناشطون إن قوات الأمن استخدمت الخميس الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المظاهرات، وأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح فيما اعتقل العشرات.

وتجددت الدعوات للخروج في مظاهرات جديدة الجمعة.

واندلعت احتجاجات السودان منذ نحو أربعة أسابيع في الخرطوم وولايات أخرى احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، قبل أن تتطور لاحقا لتطالب بتنحي الرئيس عمر حسن البشير.

وتقول الحكومة إن الاحتجاجات في مجملها أسفرت عن مقتل نحو 24 شخصا فيما تتحدث مصادر معارضة ومنظمات حقوقية عن أكثر من 40 قتيلا.