الجمعة 18 يناير ,2019 الساعة: 05:13 مساءً
متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نزوح أكثر من مليون يمني من محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ اندلاع المعارك قبل ستة أشهر.
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه وخلال الفترة بين يونيو 2018 و15 يناير/كانون الثاني 2019، بلغ عدد العائلات النازحة من الحديدة في جميع أنحاء البلاد 174 ألف و717، تمثل أكثر من مليون و48 ألف و300 فرد.
وأكد أنه تم تسجيل 109 ألف و867 عائلة، أي أكثر من 659 ألف و300 فرد في 4 محافظات هي حجة، المحويت، ريمة والحديدة نفسها، مشيرا أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني قدموا مساعدات الاستجابة السريعة إلى ما لا يقل عن 100 ألف و166 أسرة يمثلون أكثر من 996 ألف و600 فرد من إجمالي النازحين.
وشدد التقرير على أن "واردات الأغذية التجارية انخفضت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أدنى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة الواردات في يوليو/تموز 2016″، وأوضح "الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين (في الحديدة) لا يزال يشكل تحديًا".
وأضاف لا يزال متعذرا الوصول إلى المستودعات الإنسانية، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، حيث يتم تخزين ما يكفي من الغذاء لإطعام 3.5 مليون شخص لمدة شهر، بالإضافة إلى مخازن مفوضية شؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وكذلك مستشفى 22 مايو"، دون أن يحدد التقرير الجهة التي تقع تحت سيطرتها تلك المواقع.
وبدأت القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي منتصف العام الماضي عملية عسكرية للسيطرة على مدينة وموانئ الحديدة الخاضعة الحوثيين، غير أن المعارك توقفت بضغوط دولية وأممية بعد اقتراب القوات الحكومية من مركز المحافظة، واتفق الطرفان في مشاورات ستوكهولم على الإنسحاب من الحديدة وإعادة الإنتشار لكن الاتفاق لم ينفذ على الأرض حتى اليوم.