قيادي إصلاحي يطالب بإعلان موقف نهائي من عرقلة الحوثيين لاتفاق ستوكهولم
الإثنين 14 يناير ,2019 الساعة: 08:30 مساءً
متابعات

طالب رئيس إعلامية حزب الإصلاح علي الجرادي ممثلي الحكومة الشرعية والوفد المفاوض إلى إعلان موقف نهائي، إزاء خروقات ميلشيات الحوثي لاتفاق ستوكهولم والهجوم في مدينة الحديدة (غرب اليمن).

 

وقال في تغريدة على موقع "تويتر" إن الهجوم السياسي والاعلامي الحاد من قبل قيادات الحوثي على ممثل الامم المتحدة في لجنة تهدئة الحديدة، واستمرار الخروقات العسكرية والاستعدادات والتحشيد وغياب ممثليهم عن حضور الجلسات.

 

وأضاف الجرادي "إن عرقلة سير إطلاق المعتقلين والمختطفين لديهم، يفرض على ممثلي الشرعية والوفد المفاوض اعلان موقف نهائي".

  

 وأمس الأحد، أعلن الناطق الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، فشل مهام المراقب الأممي في الحديدة، الجنرال باتريك كاميرت.

 

وقال ناطق الحوثيين في تغريدة على تويتر "إن عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

 

وزعم القيادي الحوثي أن المهمة أكبر من قدرات رئيس لجنة التنسيق الأممية وقال "ما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".

 

وكان مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، أبلغ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الفائت، أن طرفي الأزمة (الحكومة الشرعية والحوثيين) "ملتزمان بشكل كبير باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لكن الأمر يتطلب تقدما جوهريا قبل إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب".

 

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن في معرض إحاطته في مجلس الأمن الدولي: "يسعدني القول إن الجانبين يتمسكان بشكل كبير بوقف إطلاق النار الذي اتفقنا عليه في ستوكهولم.. ثمة تراجع كبير في العمليات القتالية منذ ذلك الحين".

 

وأبلغ غريفيث المجلس بأنه التقى مع زعماء الجانبين في الأيام القليلة الماضية وأن الطرفين عبّرا عن عزمهما على إحراز تقدم، لكنه يشترك مع زعماء الجانبين في الرأي "بضرورة إحراز تقدم ملموس خاصة بشأن الحديدة، قبل أن ندعو للمشاورات المقبلة".


و تحاول الأمم المتحدة عقد جولة مباحثات جديدة بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بينما ترفض مليشيا الحوثي تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة.

ويواجه اتفاق استوكهولم الموقع في ١٢ ديسمبر الفائت بالسويد بين الحوثيين والحكومة الشرعية عراقيل كثيرة للتنفيذ وقد شهدت هدنة اطلاق النار خروقات عديدة، وتبادل فيها الجانبين الإتهامات بالخرق.

وينص اتفاق ستوكهولم على انسحاب قوات الحوثيين من ميناء الحديدة وميناءين آخرين ونشر مراقبين دوليين يشرفون على الانسحاب الكامل لقوات الجانبين من مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر التي ستديرها بعد ذلك "سلطات محلية تحت إشراف الأمم المتحدة".

وتقول الحكومة اليمنية ان مليشيا الحوثي غير جادة في المضي بالاتفاق وتحاول الالتفاف عليه مستغلة الضغوط الدولية لوقف معركة استعادة ميناء الحديدة.


ويشهد اليمن، منذ أكثر من أربع سنوات، حربا بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعما إيرانيا، والذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.


 


Create Account



Log In Your Account