الإثنين 14 يناير ,2019 الساعة: 03:17 مساءً
وفي رده على سؤال حول المخاوف التي أبدتها عدة أطراف يمنية بخصوص القرار السابق 2451، بشأن اتفاق استوكهولم، ومسودة القرار الجديدة التي وضعتها بريطانيا، وتأثيرات ذلك على قرار مجلس الأمن الذي يعد مرجعية للسلام في اليمن 2216، تفهم السيد آرون هذه المخاوف قائلاً "أفهم الانتقادات من بعض اليمنيين لمشروع القرار السابق، لكن هذا القرار مختلف تماماً. كما قلت، قدمنا المسودة بطلب من الأمم المتحدة، ورغبتها بنشر بعثة في الحديدة، وهذا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن، ونحن كتبنا القرار فقط، وليس لدينا دور سياسي في ذلك".
وأوضح سفير بريطانيا في اليمن أن "القرار السابق كان يضم أموراً إنسانية وغيرها، والبعض كان يعتقد أنه غير مناسب؛ كانت هناك تحفظات من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية. أما هذا القرار، فلا يواجه أي مشاكل أو اعتراضات من جميع الأطراف، ولم نسمع أي شكوك منهم، ونتوقع أن يمر بسهولة وبالإجماع في مجلس الأمن".
وتابع "الجنرال باتريك وزملاؤه يعملون على الأرض بطريقة مؤقتة، وفقاً لفقرة في القرار السابق تحدثت عن إنشاء البعثة، ولكن لم تكن هناك تفاصيل. وكما أسلفت، بعد القرار 2451 كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مع تفاصيل البعثة، الآن لدينا كل التفاصيل بشأنها (...) وأعتقد أن جميع أعضاء مجلس الأمن موافقون، وليست هناك مشكلات مع الحكومة اليمنية أو التحالف بشأن القرار الجديد".