وزير الخارجية: الحوثيين عصابة لا تستطيع أن تعيش إلا بالقتل والموت
الإثنين 14 يناير ,2019 الساعة: 09:38 صباحاً
صُحف

قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن جماعة الحوثي، اعتقدت أنها تستطيع أن تتلاعب بالأمم المتحدة، وأن يكون انسحابهم من الحديدة انسحاباً شكلياً، لكن الحقيقة أن الاتفاق واضح، ولا يقبل اللبس.


ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن اليماني،" إن الجماعة بدأت الهجوم على غريفيث والجنرال الهولندي باتريك كومارت، «باعتبار أنهم لا يستطيعون كحركة قائمة على العنف والاستحواذ أن ينفذوا في أي لحظة من اللحظات أي اتفاق سبق أن التزموا بتنفيذه... هذا الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة، وهم أيضا لا يستطيعون تنفيذه».

وأكد أن:«صقور الحركة والمتطرفون داخلها يرفضون مبدأ الانسحاب، ويقبلون بمبدأ الانسحاق تحت النار والموت وتدمير البلاد، لكن لا يقبلون بمبدأ التنازل والانسحاب. هذه عصابة قامت على فكرة العنف والإقصاء، فمن الطبيعي أن يكون هذا سلوكها».

وقال اليماني، «نؤكد بالأدلة القاطعة للمجتمع الدولي أننا نبحث ونقدم كل ما لدينا من تسهيلات وتنازلات سعياً إلى السلام. وهل هناك تسهيلات وتنازلات أكثر من قبولنا بأن تكون الاجتماعات في منطقة سيطرة الطرف الانقلابي، وعندما عقدناها في مناطق سيطرتنا رفض الطرف الانقلابي الاجتماع، بل عمل على قصف المكان.

وتابع «عندما قبلنا باقتراح الأمم المتحدة حول فتح الممرات الآمنة للإغاثة الإنسانية، تم فتح الممرات الآمنة من طرفنا، بينما رفض الطرف الانقلابي، وعندما وجّه الرئيس هادي بصرف رواتب الموظفين الحكوميين في محافظة الحديدة كان هذا تأكيداً آخر بأننا مستعدون لحلحلة هذه الأزمة الصعبة، لكن في الأخير نحن أمام عصابة استمرأت الموت والقتل ولا تستطيع أن تعيش إلا في القتل.."


وأضاف "الحوثيون عصابة لا تستطيع أن تعيش إلا بالقتل والموت، لأن السلام ووقف إطلاق النار يعني نهاية هذه الحركة وتوقف الأموال التي تجنيها قياداتهم من جرائمها».


وقاطعت جماعة الحوثي، الاجتماع الذي كان مقرر عقده أمس الأحد، مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي في مدينة الحديدة (غرب اليمن).


وهاجم ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم في المفاوضات الأمم المتحدة واتهمتها بالخروج عن مسار "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة.


وقال رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات محمد عبد السلام "إن عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته، وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر"


Create Account



Log In Your Account