الأحزاب اليمنية تطالب المبعوث الأممي بالكشف عن الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد
الثلاثاء 08 يناير ,2019 الساعة: 07:07 مساءً
متابعات

طالبت الأحزاب اليمنية المبعوث الاممي، مارتن غريفيث، بالكشف عن الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد وعدم السماح لها بالاستمرار في التحايل على القرارات الدولية، مشددة على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد وإلزام الحوثيين بتطبيق بنوده فورا.

 

والتقت قيادات الأحزاب السياسية، اليوم الثلاثاء، في السفارة اليمنية بالرياض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث. وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ".

 

وأبدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية تخوفها من أن يؤدي صيغة اتفاق السويد الى تغييب قضية سلاح المليشيات الذي يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره، مشيرةً إلى أن بقاء السلاح في يد المليشيات يشكل تهديدا مباشرا على السلم ومستقبل التسوية السياسية.

 

كما جددت الأحزاب السياسية تأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، والتي ستظل أساس اي حل سياسي ينهي الانقلاب و يقود الى إحلال السلام في اليمن.

 

وأشارت القيادات الحزبية الى مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد والذي يأتي اتساقا مع تنصله عن كل الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها من قبل.

 

وأوضحت الأحزاب أن أفعال المليشيات الحوثية الأخيرة والتي تمثلت بقصف مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة، وكذا رفض تلك المليشيات فتح ممرات أمنة لمرور قوافل الاغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة الى العاصمة صنعاء له تعبير صارح عن استهتار هذه المليشيات بمعاناة الشعب اليمني وعدم الامتثال لجميع النداءات الدولية في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، ودعت للتعامل بحزم مع ما تقوم به المليشيات الانقلابية من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين.

 

من جانبه عبر المبعوث الدولي مارتن غريفيث عن قلقه ازاء تعثر تنفيذ اتفاق السويد، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن.

 

وقال المبعوث الدولي ان الأمم المتحدة مع استعادة الدولة في اليمن وانجاز الحل السلمي بما يحفظ امن واستقرار ووحدة اليمن.

 

ولفت غريفيث انه من الصعوبة الذهاب الى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.

 

وفي وقت سابق اليوم، جددت الحكومة اليمنية، رفض عقد جولة جديدة من المشاورات قبل تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم، محذرة من نفاد صبر الجيش والقوات المشتركة في الحديدة.

وشدد وزير الخارجية خالد اليماني على ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم من خلال إطار زمني واضح ومعلن، قبل المضي قدما لعقد جولة جديدة من المشاورات.

 

ويواجه اتفاق ستوكهولم الموقع في ١٢ ديسمبر الفائت بالسويد بين الحوثيين والحكومة الشرعية عراقيل كثيرة للتنفيذ وقد شهدت هدنة اطلاق النار خروقات عديدة، وتبادل فيها الجانبين الإتهامات بالخرق.

 

 


Create Account



Log In Your Account