أفرجت سلطات إقليم كردستان العراقي عن 20 يمنيا كانوا رهن الاحتجاز لدى سلطات الامن في الاقليم بسبب خرقهم لقانون الاقامة ووقوعهم ضحية لشركات تهريب البشر عبر الاقليم الى تركيا ومنها الى أوروبا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن سفير اليمن في العراق الخضر مرمش، قوله ان الجهود التي بذلتها السفارة لدى سلطات اقليم كردستان تكللت بالنجاح وتم الافراج المحتجزين "، مؤكدا ان جميعهم كانوا في ظروف احتجاز طبيعية وتعامل معهم الاكراد بكل احترام وتقدير للظروف التي ادت الى سلوكهم هذا المسلك.
واشار السفير الى أن وزارة الخارجية قامت بتحويل المبالغ المطلوبة لشراء تذاكر الطيران تمهيدا لعودة المحتجزين الى اليمن.
وكان وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري، وجه في مطلع أكتوبر الفائت بالإفراج عن 22 يمنيا وإلزام الشركة التي أحضرتهم بدفع تكاليف إعادتهم إلى البلدان التي أتوا منها.
وأوضح وزير داخلية إقليم كردستان خلال لقائه السفير اليمني لدى العراق "الخضر مرمش" أن المحتجزين اليمنيين لا توجد عليهم أي قضايا أمنية وان احتجازهم تم بسبب خرقهم لقانون الإقامة.
يشار إلى أن من بين المحتجزين اليمنيين أطفال، وقعوا ضحية شبكات الاتجار بالبشر من خلال التهريب عبر العراق وتركيا إلى أوربا.