دعوا تعز وشأنها.!
الخميس 13 ديسمبر ,2018 الساعة: 12:43 صباحاً

لا بأس اذا قررت مليشيات الامامة استمرار معاداة تعز ودلست على العالم بأنه لا ثمة حصار او مشكلة فيها ، وهذا ما تبتغيه تعز.

 

انتصار تعز سيكون مختلف ولا تؤمن بحلول تفخخ المستقبل وتؤجل المشكلة وتحطها بخانة الانتظار.

تغمرني السعادة بأن لا يشمل تعز اي اتفاق دولي يعطي المليشيات الحوثية فرصة لالتقاط نفسها واعادة ترتيب ذاتها لمعارك قادمة.

 

تقول لكم تعز ايها المليشيات ندعوكم لسحب كافة مقاتليكم من كل جبهات الاعتداء على بقية مناطق اليمن وتعالوا لاطراف تعز.

 

احشدوا أكثر ولا تبقوا على أي سلالي لكم في اي مكان فقد سبق ان سحقت جماجم أضعاف من تبقى من منكم على اعتابها ولا تزال تعز مستعدة للدفاع عن نفسها حتى اخر قطرة سلالية قذرة.

 

هذا ما تريده تعز وتؤمن به كحل ناجز للحفاظ على المشروع الوطني الجامع ، الحسم العسكري ولا سواه لانها تعرف مراوغاتكم وتخبر هزالة مشروعكم حين يفكر بالاقتراب منها.

 

تحضر تعز بكل محافل البؤساء والكادحين والشعب مدافعة عن الضمير الإنساني الا في محافل الساسة والانتهازيين امثال القذر سليم مغلس وكما هي عبارة عن جموع براغلة حد وصف بغضاء الهضبة تجد تعز ممنوعة من التجول عند حدودها الجنوبية عند ادعياء القضية الجنوبية الذين استثمروها شاصات وشاليهات وسفريات ومزايدات بقضية عادلة كانت تعز اول من ناصرتها وحشدت لها مظاهرات تطالب بانصافها كما فعلت مع صعدة وتهامة واليوم صعدة تقصفها والجنوب يمنعها من التجول ولا يتبقى سوى الغرب يحجب عنها رؤية لحظات الغروب.

 

ورغم كل هذا حتى محاولة تقزيمها من داخلها كحاملة لمشروع وطني شامل لن تنشغل بنفسها عن هذا المشروع الكبير ولن تختلق قضية تعزية وهي تنادي الجميع بأن لا قضايا مجزأة امام القضية الوطنية التي معها سوف تخرج كل اليمن من مأزقها الوحيد.

 

صحيح انه لم تعطى اهمية كبيرة في #مشاورات_السويد كما هي #الحديدة ولم يغيضها ذلك وهي تحت حصار يحوطها من كل الاطراف ، ولا علاقة للمدعوا غزوان المخلافي بذلك تماما وانما حالة من الارهاق بدت واضحة عن منتهكي حقوق الانسان ودعاة التشرذم ومن يحاولون ادخال تعز في صراع مناطقي لهذا يحاولون ان تظل تعز قضية عالقة ولو لمرة اخيرة لتمرير مشروعهم التدميري للمدينة التي ناصرت كل مظلوم ولا تزال تفعل ذلك امام عاصفة من التنكر واللؤم والابتذال من كل الاطراف.

 

يحاولون اسقاط تعز عبر خلق مناطقية مقيته ويريدونا ان تسأل عابر سبيل او وافد لها من اين انت ولكنهم يفشلون لأنها لم تعرف نفسها بغير اليمن منذ مئات السنين.

 

هاتوا ما تبقى من صواريخكم اللعينة يا مليشيات مران ودمروا منازلها فإن في مران مئات المنازل والمرافق شكلها حرفي تعزي يجيد البناء وانتم فضلتم الهدم وتخبأتهم في كهوف مران واخليتم مدارسها من الطلاب للزج بهم في معركة هدم مرافق الدولة وبالذات مدينتها وقتل طلابها وتهديم مدارسها.

 

تعز اليوم ليس لديها مشكلة مع جنوب او شمال او شرق او غرب وانما تعلنها بأنكم وحدكم أيها الاماميون اعداء الدولة والجمهورية ولذا فإن اصراركم على البقاء في اسوار تعز ليس لشيء وانما لكي يزاح الغبار عن عقول كادت ان تتكهن كما انتم فيكون لتعز الشرف ان تنهي مشروعكم السلالي الكهنوتي البغيض.

 

نعم ستكون نهايتكم على مشارفها وكما كان لها الشرف في الانقضاض على الحكم الامامي في منتصف القرن العشرين سيكون عليها ان تكرر ذلك حتى تعون الدرس فتعودون اما في مواكب جنائزي مخيب او لمدارسكم التي لا تزال تنتظركم بدفتر وقلم ومسطرة تلعنون سيد الكهف وسدنة المشروع الكهنوتي وتكتبون لاجيالكم القادمة تحذير "لا تذهبوا لتعز مرة أخرى الا ان ارتم القراءة والكتابة فقط".


Create Account



Log In Your Account