أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس، استعدادها للمشاركة في ملف تبادل الأسرى والمختطفين باليمن، معبرةً عن أملها في أن يبني اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين المتحاربين الثقة بينهما من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الحرب.
وقال " فابريزيو كاربوني " مدير اللجنة لمنطقة الشرق الأوسط خلال جلسة الإفتتاح في مشاورات السويد اليمنية "سُئلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تلعب دورها كوسيط محايد وتقدم الدعم الفني... وسيكون من الأهمية البالغة أن تتحقق من رغبة كل محتجز في أن يكون جزءا من العملية".
وأكد " كاربوني": نحن عازمون على المساعدة في تيسير نقل أفراد العائلات التي شُتت شملها ولمّ شملها من جديد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي إحدى الخطوات الإيجابية الأولى التي تُتخذ من أجل اليمن منذ وقت طويل.
وأضاف: "يسرني أن أرى المباحثات تترجم في صورة تحرك فعلي، وهذا إثبات أن سلامة الشعب اليمني من الممكن أن تُقدم على أي شيء".
وكان كاربوني قال في وقت سابق للصحفيين إن العدد المقدر للمحتجزين في اليمن "يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في الجلسة الافتتاحية لمشاورات السلام بالسويد اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق لتبادل الاسرى بين الأطراف اليمنية.