الخميس 06 ديسمبر ,2018 الساعة: 10:14 صباحاً
وقال فتح خلال المؤتمر الإقليمي حول( الاستناد إلى مكاسب السلام في القرن الأفريقي لضمان التعزيزات العاجلة المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة إلى اليمن ودول الخليج) الذي عقد في جيبوتي: إن أوضاع البلاد ونتائج تأثيرات الحرب وانعكاس ذلك بشكل مباشر على السكان في كافة المحافظات والنازحين يتطلب موقفاً دولياً داعماً ومسانداً للحكومة اليمنية، كون مسألة الهجرة غير الشرعية تعددت أثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجرين واللاجئين وأصبحت تمثل أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية على الشعب الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة.
وأضاف، أن الأوضاع في اليمن وصلت حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية في اليمن ومن الأهمية الخروج بخطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي وأثرها على اليمن ودول الخليج العربي.
وأوضح أنه منذ بداية الصراع في القرن الإفريقي وبدء حركة النزوح والهجرة غير الشرعية إلى دول الجوار تعاملت اليمن مع موضوع المهاجرين وبالذات من الأخوة في الصومال الشقيق وبقية دول القرن الأفريقي باعتبارهم نازحين وليس لاجئين ترسيخاً لقيم الإنسانية وحق الجوار وتم إدماجهم في المجتمعات المحلية وأصبح الأغلب منهم جزء من التكوينات الاجتماعية اليمنية..