نائب الرئيس يؤكد حرص الحكومة على إرساء السلام وتهيئة الأجواء لإنجاح المشاورات
الأربعاء 05 ديسمبر ,2018 الساعة: 05:42 مساءً
متابعات

أكد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح أن "الحكومة الشرعية والتحالف حريصين على إرساء السلام وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المشاورات الجارية برعاية أممية في السويد".

 

والتقى، نائب الرئيس، اليوم الأربعاء المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري وقادة عسكريين آخرين، لمناقشة التطورات الميدانية والمستجدات واستمرار تصعيد الميليشيات بتنفيذ عمليات هجومية وإطلاق الصواريخ والاعتداء على المدنيين في إشارة للنوايا التي يبيتونها تجاه عملية السلام. وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأط.

 

وأضاف "أن توجه الشرعية بنوايا صادقة نحو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 بما يحقق السلام الدائم ويؤدي إلى استعادة الدولة وينهي الانقلاب".

 

وفي وقت سابق اليوم، غادر وفد الحكومة الشرعية إلى السويد، للمشاركة في المشاورات، بعد يوم من مغادرة وفد الحوثي.

ومن المتوقع أن تنطلق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، خلال اليومين المقبلة في السويد.

 

وفي الثامن من سبتمبر الفائت، انهارت مشاورات سلام بين الأطراف اليمنية قبل بدئها في جنيف برعاية الأمم المتحدة بعدما امتنع وفد الحوثيين عن الحضور ورفضه مغادرة صنعاء على متن طائرة الأمم المتحدة، وطلب طائرة عُمانية خاصة لتقله إلى مقر انعقاد المشاورات وتنقل معه إلى مسقط عدداً من الجرحى والعالقين، وتعود بهم إلى صنعاء، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والتحالف العربي، متهمين مليشيات الحوثي بنقل جرحى وعالقين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني يقاتلون إلى جانبهم.

 

كما انهارت جولة أخرى من محادثات السلام في 2016، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق لمشاركة السلطة عقب 108 أيام من المفاوضات في الكويت. وبقي وفد الحوثيين عالقاً في سلطنة عمان لثلاثة أشهر.

 

ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي الحوثي، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، ويسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".

 

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 14 مليون شخص، أو نصف سكان اليمن، قد يواجهون قريبا مجاعة، فيما تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.

 


Create Account



Log In Your Account