الأمم المتحدة تجدد عرضها حول ميناء الحديدة
الثلاثاء 04 ديسمبر ,2018 الساعة: 02:18 مساءً
متابعات

جدّدت الأمم المتحدة، اليوم السبت، استعدادها للعب دور أكبر في ميناء الحديدة على البحر الأحمر غرب البلاد والخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، بما يضمن بقاءه مفتوحا، وحذرت في ذات الوقت من أن اليمن يقترب من "كارثة كبرى"، ولكن "الأوان لم يفت بعد".


وقال بيان للأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في ختام زيارة له إلى اليمن والتي استمرت ثلاثة أيام، أجرى خلالها لقاءات في صنعاء وعدن مع قيادات الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، أن الأوضاع في اليمن تدهورت بشكل "مثير للقلق" منذ زيارته الأخيرة للبلاد في أكتوبر 2017م.


وأوضح أن "اليمن مسرح أكبر عملية إنسانية في العالم، لكن في العام 2019 سيكون بحاجة إلى (مساعدة) أكبر بكثير"، مشيرا إلى أن الدول المانحة قدّمت 2,3 مليار دولار في 2018 أي نحو 80 بالمئة من قيمة خطة الاستجابة التي وضعتها الأمم المتحدة.


وحث المسؤول الأممي، الأطراف على تسهيل المساعدات الإنسانية وحماية الإمدادات من الأغذية والسلع الأساسية الأخرى، مؤكدا أن الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه عقبات كثيرة في عملها، لافتا إلى تعهدات تلقاها من الحوثيين في صنعاء ومسؤولي الحكومة الشرعية في عدن ببذل كل جهد ممكن لتمكين عمليات الإغاثة.


وكرر لوكوك دعوته إلى وقف الأعمال العدائية، لا سيما في البنية التحتية وحولها، واعتبرها أمورا بالغة الأهمية لعمليات الإغاثة والواردات التجارية.


وقال: "من غير المقبول رؤية رجال يحملون أسلحة داخل المستشفيات"، مشددا على ضرورة الابتعاد عن المرافق المدنية.


كما أكد أنه لا يمكن حل الأزمة في اليمن إلا من خلال حل سياسي، معربا عن سعادته بالتأكيدات التي استمع إليها من الحوثيين في صنعاء والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في عدن، عن نيتهم حضور محادثات السويد التي سيعقدها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس.

وقال: "هذه الحرب يجب أن تنتهي. يستحق اليمنيون مستقبلاً أكثر إشراقاً ".


Create Account



Log In Your Account