الخميس 29 نوفمبر ,2018 الساعة: 04:35 صباحاً
ظل سعر الدولار يساوي 255 ريالا في سنوات الحرب الأولى ..
وحافظ على استقراره عاملان :
الاول : وجود 5 مليار دولار في مركزي صنعاء تم استنفادها ..
الثاني ..تحويلات المغتربين ..التي تم تجفيفها بقرارات السعودة وقوانين العمل ..وعودة المغتربين ..
وقد تم تدمير سعر الريال بفعل فاعل ..بقرارات من محافظ البنك المركزي في عدن ..بوسيلتين ..
الأولى : طبع عملة الريال بشكل غير محسوب ولا مغطى ..
الثانية : اصدار قرارات خاطئة من البنك المركزي بتخفيض قيمة الريال دون مبرر ..
قرار الترفيع تم بقرارات من بنك مركزي عدن على النحو التالي :
القرار الأول
حدد البنك المركزي بعدن سعر صرف الدولار 385 ريالا مع قرار تعويم الريال ..
القرار الثاني ..
حدد البنك المركزي سعر الدولار 485 ريالا..
القرار الثالث
حدد البنك المركزي سعر الدولار 585 ريالا ..
وهو ما أحدث هلعا بسوق الصرافة والبنوك والتجار واختلال التوازن النقدي ..
وكان يرتفع الدولار بالسوق السوداء ما بين مائة ريال ومائتين ريال فارقا عن السعر الرسمي في البنك المركزي..
ومع تعيين رئيس الحكومة تم اتخاذ قرارات عكسية تقضي بالتخفيض..
أدت إلى تخفيض الدولار مقابل الريال ..على ثلاث مراحل متقاربة ..
بالإضافة إلى بعض الإجراءات العملية المطمنة للسوق ..
1- منح التجار عملة الدولار بسعر البنك المركزي لتغطية الاستيراد..
2- تزويد السوق اليمنية بمشتقات نفطية مجانا من السعودية تساوي 60 مليون دولار .
3- إعادة تصدير جزئي للمشتقات النفطية اليمنية.
4- إجراءات تقشف حكومية ومراقبة المصروفات ..
6- التفكير جديا والتخطيط بإنعاش حركة التصدير لمنتجات يمنية غير النفطية ..
7- بسبب قضية خاشقجي والضغوطات الدولية ..استجابت دول التحالف الى بعض مطالب رئيس الحكومة تفاديا للتصادم المحتمل مع السلطة الشرعية ..
فلا داعي لاستغراب صعود السعر وهبوطه..