بحث رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، اليوم الثلاثاء، مع السفير الأمريكي لدى اليمن "ماثيو تولر" سبل دعم استئناف مشاورات السلام.
وحمل رئيس الإصلاح خلال اللقاء، المجتمع الدولي مسؤوليته والضغط على الحوثيين في تنفيذ القرار الأممي 2216 باعتباره بوابة العبور إلى سلام آمن ودائم في البلاد، وفق الموقع الرسمي للحزب.
وأكد اليدومي دعم حزب الإصلاح لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، مشيراً إلى موقف الحزب المبادر والداعي دائماً للسلام.
وعبر "اليدومي" عن أمله بأن تلتزم مليشيات الحوثي بالحضور إلى جولة المشاورات الجديدة بنية صادقة وجادة في الجنوح للسلام ومناقشة إجراءات بناء الثقة قبل تنفيذ أي اتفاق وفي مقدمة ذلك ملف المختطفين والمخفيين قسراً.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية اليمنية ومكوناتها السياسية، وكذا دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي يحقق أمن واستقرار البلاد.
يأتي ذلك، عقب اعلان الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، الاثنين إنها ستشارك في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، والمتوقع أن تبدأ قبل نهاية العام.