اجتماع القاهرة يكلف العليمي والمعمري لتهدئة توترات التربة ومتابعة تنفيذ مقررات" الخيامي"
الخميس 15 نوفمبر ,2018 الساعة: 03:49 مساءً
خاص

ناقش لقاء جمع قيادات الأحزاب السياسية في القاهرة الأوضاع المتأزمة في تعز على خلفية التصعيد بين التشكيلات العسكرية ورفض بعض القيادات تنفيذ ما قررته السلطة المحلية والعسكرية في وقت سابق.


وعلم "الحرف 28" أن اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء بمشاركة ممثلين عن المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح والتنظيم الناصري و قيادة الحزب الإشتراكي عبر الهاتف، كلف مستشار ئيس الجمهورية د. رشاد العليمي ومحافظ تعز السابق علي المعمري بمتابعة تنفيذ نقاط لقاء الخيامي المقرة في اجتماع سابق للسلطة المحلية والقيادة العسكرية بالمحافظة.


ونصت مقررات لقاء الخيامي الذي التأم في ٤ نوفمبر الماضي على سحب قوات اللواء ٣٥ واللواء الرابع مشاة من التربة الى الجبهات مع الابقاء على القطاع العسكري للواء ٣٥ والعقيد عبده نعمان الزريقي عن اللواء الرابع وتسليم زمام الامور في المدينة للامن العام وقوات الامن الخاص.


وطبق معلومات "الحرف 28" فإن محافظ محافظة تعز أمين محمود الموجود في كندا لم يكن مرتاحا لمقررات الخيامي وأوعز الى بعض القيادات رفض التنفيذ رغم حضور قائد اللواء ٣٥ الإجتماع الذي أشرفت عليه قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المحور والقيادات الأمنية.


وتصاعدت التوترات في مديرية الشمايتين بعد خروج مجاميع ابي العباس المدعوم من الإمارات بقيادة عادل العزي الى المنطقة عقب الحملة الأمنية في مدينة تعز ضد من يوصفون بالخارجين عن القانون وبدء عملية تجنيد واسعة برعاية محافظ المحافظة بدعم إماراتي.


لكن اللواء ٣٥ مدرع يعيد التصعيد الى تموضع وحدات للواء الرابع مشاة جبلي في مناطق انتشاره، بينما تقول قيادات عسكرية أخرى إن انتشار اللواء الرابع جاء بأوامر من قيادة المحور وتم تثبيته بأمر عملياتي من قيادة أركان الجيش.


وتعود جذور المشكلة بحسب مصادر "الحرف 28 الى تدخلات محافظ المحافظة في الجانب العسكري حيث وجه بإخراج كتائب لواء العصبة غير الخاضغ لقيادة المحور في حينه الى منطقة الأصابح ما دفع قيادة المحور الى إصدار أمر الى اللواء الرابع مشاة بالتموضع في تلك المناطق.


وزادت وتيرة الاحتكاكات بين الوحدات العسكرية في تعز منذ تعيين المحافظ أمين محمود، حيث يتهم الرجل بإثارة المشكلات والسعي لضرب الوحدات العسكرية ببعضها وأصدر قرارات تثير جدلا كبيراواحتقانا بإبعاد قيادات في المقاومة من بعض المواقع والمديريات والمجيئ بأقاربه وشخصيات كانت متعاطفة مع الحوثيين.


وتسعى وجاهات إجتماعية وقيادات سياسية وعسكرية
لاحتواء الخلافات على وقع تصعيد وتحشيد شعبي يتهم المحافظ بالوقوف خلفه وخروج بعض القادة عن مسؤولياتهم العسكرية وسط غياب تام لقيادة الجيش المعنية بضبط وترتيب مسرح عمليات الجيش والمناقلة وفقا لمتطلبات المعركة.


وقالت مصادر حضرت اجتماع القاهرة إن شخصيات سياسية أجرت اتصالات بقيادات عسكرية وفي السلطة المحلية أمس الأربعاء، لاستقصاء الوضع حيث استمعت لشرح كامل بشأن ما قرره اجتماع الخيامي والجهات المعرقلة لتنفيذها والمساعي التي يبذلها البعض لتفجير الوضع بتعز خدمة لأجندة مشبوهة.

وشددت الاتصالات على ضرورة إحتواء أي توترات وتحكيم العقل والخضوع للأوامر العسكرية وإبعاد الجيش عن أي صراع سياسي.


وطبق المصادر فقد شرع مستشار رئيس الجمهورية د. رشاد العليمي ومحافظ تعز السابق علي المعمري بإجراء الإتصالات ومتابعة القيادات العسكرية والمدنية لتنفيذ مقررات لقاء الخيامي الذي تجمع عليه كل الأطراف السياسية كحل للمشكلة.


Create Account



Log In Your Account