العفو الدولية تتهم الحوثيين باستخدام مستشفى في الحديدة لأغراض عسكرية

متابعات

اتّهمت منظّمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي الانقلابية، باستخدام مستشفى 22 مايو في مدينة الحديدة لأغراض عسكرية.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان نشرته ،اليوم الخميس، بان المتمردين الحوثيين نشروا قناصة على سطح المستشفى في حي 22 مايو شرق مدينة الحديدة المطلة على البحر الاحمر.

وأوضحت المنظمة إنها تلقت بلاغاً من جهات محلية في الحديدة أن مجموعات من المقاتلين الحوثيين المسلحين الذين كانوا يسافرون في شاحنات بيك اب تويوتا وصلت إلى المستشفى في حي 22 مايو في المدينة يوم الجمعة 2 نوفمبر / تشرين الثاني. واستولوا على قسم من المستشفى قبل وضع فريق من المقاتلين على السطح.

وأكد طاقم المستشفى أن المقاتلين المسلحين يأتون ويذهبون منذ ذلك الحين. المستشفى قريب من شارع الخمسين في الجزء الشرقي من الحديدة. كان هناك قتال ضار في المنطقة منذ عطلة نهاية الأسبوع، مما يعرض المستشفى وجميع من في الداخل للخطر – بحسب البيان.

وأضاف البيان "تطالب قوانين الحرب بعدم استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية. وضع المسلحين على سطح مستشفى انتهاك للخطوط الحمراء التي ينبغي أن تكون واضحة للجميع. المستشفيات ليست مستهدفة: المرضى والمصابين لهم الحق المطلق في العلاج الطبي الآمن في جميع الأوقات، ويجب السماح للعاملين الطبيين بتنفيذ أعمالهم المنقذة للحياة".

واعتبرت المنظمة ان هذه الخطوة تنذر بـ"عواقب كارثية" على طاقم المستشفى والمرضى، وتشكّل "خرقا للقانون الانساني".

وتشهد الحديدة منذ ستة ايام معارك عنيفة، حيث تسعى قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي لتحرير المدينة من الحوثيين واستعادة السيطرة على ميناء الحديدة، الاستراتيجي.