علي بابا والأربعين حرامي
الثلاثاء 16 أكتوبر ,2018 الساعة: 10:11 مساءً

اليمن بلد غني بالثروات ..

يكفي تعدد المناخات في جغرافيا اليمن القادرة على إنتاج كل زراعات الدنيا على امتداد العام ليشبع المواطن مما يزرع ..دون مجاعة أو فقر أو مذلة ..

لكن ثروات العالم لا تكفي اللصوص.. وهنا أس المشكلة اليمنية ..

انظروا عدد الوزراء والوكلاء والمحافظين ووكلائهم ورواتبهم بالدولار في ظل حرب طاحنة ..وهم يعيشون في المنافي ..تاركين البلاد لمصيرها المجهول دون خجل..

تصدر المشهد السياسي اليمني الحاكم مجموعة من اللصوص تربو على يد معلمهم الأكبر عفاش الذي لم يكتف من النهب . ولم يستطع بعد ذلك إشباع شركائه من اللصوص المتكاثرون كنبات الفطر..ليضمن توريث السلطة لعائلته من بعده ..

ملامح الفشل المخزي..

عفاش له عشرة أبناء ذكور ..

وبيده كل السلطة وكل الثروة وكل الإمكانيات ..

ومع ذلك كل أبنائه العشرة مجرد عساكر ..

ليس من بينهم طبيب أو مفكر أو عالم أو مهندس او دكتور اكاديمي ..أو أديب أو شاعر ..

بينما أسرة يمنية فقيرة بدون امكانيات أنتجت المهندس والمفكر والطبيب والاكاديمي والشاعر الأديب والفنان والمخترع والمبدع ..

شخص فشل في تربية وإعداد أبنائه فكيف سينجح في تربية وبناء شعب ووطن وأمة ذات إشعاع حضاري كسابق عهدها ..

المؤكد أنه نجح في اعداد نخبة من اللصوص لا تكفيها ثروات العالم فكيف ستبني لنا وطنا يعز ويحمي أبناءه ؟؟

مؤلم جدا أن نقول ذلك ..

ومؤلم أن نجد من لا يحسن الرؤية ويدافع عن اللصوص ..

علي بابا والأربعين حرامي ..


Create Account



Log In Your Account