الثلاثاء 16 أكتوبر ,2018 الساعة: 07:28 مساءً
متابعات
كشف موقع أمريكي متخصص بالتحقيقات الإستقصائية، عن فرقة اغتيالات محترفة بينهم إسرائيلييين، تعاقدت معها الإمارات لتصفية أعضاء في حزب الإصلاح.
وأوضح الموقع أن الفرقة عقدت أول اجتماعاتها في الإمارات، بينهم مرتزقة أمريكان مختصون بعمليات خاصة، أحدهم اسرائيلي الجنسية، ويسكن في الولايات المتحدة".
ومن شأن هذه الفضيحة أن تميط اللثام عن ما كان مسكوتا عنه خلال الفترة الماضية، حيث توجه أصابع الإتهام للإمارات والقوات الموالية لها بارتكاب هذه الجرائم بصورة مواربة، فضلا عن الإختطافات وأعمال التعذيب في السجون السرية.
ونقل الموقع المتخصص بالصحافة الإستقصائية الذي يسمى "BuzzFeed"، عن "فرقة الإغتيالات" قولها، "إن الإمارات طلبت المساعدة من الأمريكان، من أجل "تعطيل وتدمير حزب الإصلاح ".
وتعرضت قيادات في الفرع المحلي لحزب الإصلاح بعدن لسلسلة إغتيالات طالت خطباء وأئمة مساجد وناشطين سياسيين كان آخرهم القيادي علي الدعوسي في 20 سبتمبر الفائت، فضلا عن أئمة مساجد وقيادات سلفية معتدلة.
ونشر الموقع مقطع فيديو لمحاولة الإغتيال التي تعرض لها القيادي في حزب الإصلاح، ورئيس مكتبه التنفيذي بعدن، إنصاف علي مايو.
وجاءت محاولة الإغتيال التي تعرض لها القيادي إنصاف مايو، حينما كان يتواجد بداخل مقر الحزب، الواقع أمام ملعب الحبيشي في كريتر، وكانت العملية مدبرة لتفجير المبنى بسيارة مفخخة، تحرسها مدرعتين إماراتيتين.
وتشن وسائل اعلام إماراتية ومسؤولون في دولة الإمارات حملات رسمية على حزب الإصلاح ، بينما جرى اغلاق وإحراق مقرات الحزب في عدن الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية لابوظبي.
وفي وقت سابق من العام الفائت كشفت قيادات أمنية في عدن عن إفراج التحالف عن قيادات وعناصر من مايسمى تنظيم القاعدة وداعش ضبطت على ذمة أعمال اغتيالات في عدن، بينما يتم إحتجاز قيادات المقاومة التي قاتلت الحوثيين ووضعها رهن الإحتجاز والتعذيب.
ويأتي الكشف عن هذه الفضيحة في وقت تشهد المنطقة تفاعلات وتداعيات عاصفة لمقتل الصحافي السعودي الشهير جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بتركيا.