اليمني المغرر به في الأخدود السعودي
الأربعاء 10 أكتوبر ,2018 الساعة: 02:49 مساءً

لم تستطع السعودية حماية حدودها الجنوبية من هجمات الحوثيين الموجعة بالرغم من امتلاكها أحدث الأسلحة..وليس لديها جيش يحميها ..أو قادر على حمايتها ..

فعمدت إلى إفقار اليمنيين كخطوة أولى بطريقتين :
1- عبر الحصار ومنع الحكومة من التصرف بالموارد وتدمير الاقتصاد والعملة ..

2- سن قوانين تؤدي إلى طرد العمالة اليمنية والتجار اليمنيين من السعودية ..

وهو ما أسهم بخلق بيئة فقيرة يقبل فيها الشباب اليمني التجنيد كمرتزقة للقتال في حدود السعودية الجنوبية ضد الحوثيين. ..

بمعنى أصبح القتال يمني يقتل يمني والسعودية تشتري المقاتلين بأجر زهيد ..مع أن المقاتل المرتزق دوليا أجره اليومي لا يقل عن الف دولار ..
بينما السعودية تدفع 1300 ريال سعودي شهريا ..

المسؤول عن هذه الجريمة في المقام الأول نحن اليمنيين ..وفق الترتيب التالي :

1- الحكومة الشرعية لم تعترض ..ولم تعط أوامرها للنقاط العسكرية بمنع هذه القوافل من الشباب المجندين ..ومنع التجنيد غير الرسمي ..

2- الجيش والأمن لم يتخذ إجراءات تلقائية بمنع هذه القوافل من المجندين ..ولم يلاحق سماسرة التجنيد ..(وبعض عناصر الجيش متهم بالسمسرة )

3- الأسرة اليمنية لم تمنع أبناءها من المغامرة ..فالرزق الذي يؤدي الى الموت لا فائدة منه ..

4- الإعلاميون والوعاظ بالمساجد تحديدا لم يؤدوا دورا لمحاربة الظاهرة الخطيرة التي تستنزف الثروة البشرية من الشباب اليمنيين ..

5- الأحزاب اليمنية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي لم بتخذ أيا منهم موقفا معلنا يطالب بإيقاف هذه المهزلة الخطيرة ..

6 - السماسرة الذين يقومون بالتجنيد .نظير كل فرد مبلغ مغر ..وممارسة خداع الشباب بأنهم سيجندونهم في مأرب ..
ثم يستدرحونهم الى البقع وادخالهم إلى الأراضي السعودية ..

من لنا أن يلاحق هؤلاء المرتزقة المساهمين بممارسة هذه الجريمة ..

ندعوا الجميع إلى رفع الصوت عاليا ..بالتوعية للشباب. .وبالضغط على الحكومة والجيش للقيام بمنع نقل الشباب لهذا الغرض ..

وإذا كانت السعودية محتاجة إلى مقاتلين فلتطلب من الحكومة اليمنية ذلك عبر اتفاقية عسكرية يتم بموجبها حفظ أرواح المقاتلين بتدريبهم واعدادهم للقتال ..
وتسجيلهم ضمن قوائم الجيش وحفظ حقوقهم أحياء وامواتا ..

ملاحظة : (التجنيد الأكثر يتم من شباب تعز )


Create Account



Log In Your Account