الإثنين 06 مايو ,2024 الساعة: 02:40 مساءً
متابعات
أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (CTPJF) عن إدانته الشديدة لقيام عصابات الكيان الصهيوني بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة ونهبها.
ووصف المركز اليمني، ما حدث بالمحاولة اليائسة لتلك العصابات للتعتيم عن جرائمها وتوحشها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني المقاوم.
وأضاف المركز، أن الإعلام الحر وفي المقدمة قناة الجزيرة الإخبارية مثل من خلال تغطياته لجرائم المحتل في حق الفلسطينيين العين الفاضحة لتلك الجرائم المستمرة الأمر الذي نقل للعالم بشاعة هذه العصابات وما تقترفه كل يوم من عمليات تدمير وإبادة بحق فلسطين بكامل أرضها وإنسانها.
وأعتبر CTPJF هذه الجريمة إنتهاكاً صارخاً لحق حرية الإعلام وحماية العمل الصحفيين، واستهدفا مباشراً للحريات الإعلامية، تهدف إلى تكميم الأفواه وتقييد حرية التعبير وإسكات أصوات الحقيقة والعدالة، التي تنقل للعالم حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة خلفت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأكد مركز الحريات الصحافية CTPJF: إن هذا العمل الشنيع الذي يمارسه الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الطابع التعسفي والعدائي لهذا الكيان الغاشم، وإستهدافه الدائم للصحافيين.
وقتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ما يزيد عن 141 صحفياً وصحفية، كما أقدم ولا يزال مسلحي الاحتلال على اعتقال عشرات الصحافيين، وما زال الكيان الصهيوني يمارس إرهابه ضد الصحافة وكافة المشتغلين بالإعلام ، كما حدث مع مكتب الجزيرة.
وجدد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF رفضه المطلق لكافة جرائم إستهداف الصحافة والإعلام، مؤكداً بأن المتورطين بجرائم إغتيال أو ترهيب وملاحقة وإعتقال وتعذيب الصحافيين، وتهديد حياتهم، وقمع حرياتهم المهنية؛ لن يفلتوا من العقاب، فتلك جرائم لا تسقط بالتقادم.
ودعا CTPJF المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى إتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الإنتهاكات الجسيمة بحق الصحافيين، والعمل الجاد لضمان ملاحقة مرتكبيها وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
وأختتم مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF بيانه بتأكيد تضامنه الكامل مع قناة الجزيرة الإعلامية وكافة الزملاء الصحافيين، مشيراً من جهة أخرى إلى أنه يتابع بكل فخر الحراك التضامني والإحتجاجي النبيل لطلبة الجامعات الإمريكية وفي العديد من الجامعات الأوروبية ومواصلة تحركهم الحر والإنساني وقوفاً تضامنياً مع غزة المكلومة وكافة شعب فلسطين في ظل دموية الكيان الصهيوني الذي لم يلقى ردعاً من المجتمع الدولي، أو تحركاً جاداً من العرب والمسلمين.