الثلاثاء 16 أبريل ,2024 الساعة: 10:51 صباحاً
متابعات
أدانت فرنسا بشدة الهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي الارهابية في البحر الأحمر منذ عدة أشهر، ضد السفن الامريكية والبريطانية والأسرائلية، داعية إلى استئناف عملية السلام في اليمن.
وقالت كلاريس باوليني، نائبة المنسق السياسي لفرنسا لدى الأمم المتحدة، في كلمة بلادها أمام مجلس الأمن، الاثنين: "من الضروري أن يتوقف الحوثيون عن زعزعة استقرار الاقتصاد اليمني والتسبب في حرب اقتصادية ضد الحكومة.
كما ادانت فرنسا إصدار الحوثيين للعملة المزيفة (العملة المعدنية فئة 100 ريال).
وأكدت فرنسا دعم بلادها البنك المركزي اليمني في عدن في مهمته لضمان استقرار القطاع المالي في البلاد.
وعبّرت الدبلوماسية الفرنسية عن دعم بلادها لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي قالت إنها تساهم في مكافحة تهريب الأسلحة في البحر الأحمر.. وخلق الثقة وتسهيل الواردات التجارية وتقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مشددة على دعمها وتمويلها بشكل أفضل.
وتابعت "يجب علينا أيضًا، من خلال إجراءات ملموسة، دعم جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة اليمنية، ومنحها الوسائل اللازمة لاستعادة السيادة على البلاد مرة أخرى".
وأعربت كلاريس باوليني، عن قلقها إزاء تزايد الاعتقالات والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون ضد السكان، مثل التدمير الوحشي للمنازل في رداع الشهر الماضي، والذي أدى إلى مقتل العديد من السكان، بينهم نساء وأطفال.
ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، ينفّذالحوثيون،ن هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
وتقول الجماعة إن تلك الهجمات تأتي دعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الصهيوني منذ اكتوبر الماضي.
وردا على ذلك، تشن القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر، ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.